روبوت قارئ
X
من نحن و نظام الدراسة
نهج جَامِعَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت)
تَمَّ تَأْسِيسُ جَامِعَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ فِي مَطْلَعِ الْعَامِ 2019 م، كَمُؤَسَّسَة برِيطَانِيَّة خَيْرِيَّة غَيْرِ رِبْحِيَّة.
تُعْنَى بِالتَّعْلِيمِ الْمَفْتُوح وَالتَّعَلُّمِ عَن بُعْدَ بِمُسَاهَمَةِ نُخْبَةٍ مِن الكوادِرِ الْعِلْمِيَّةَ الْعَرَبِيَّةَ وَالَّتِي هَاجَرَتْ إِلَى الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَةِ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ نُخْبَةٍ مِنَ الْآبَاءِ الْمُؤَسِّسِين فِي حَقْلِ التَّعْلِيمِ الْمَفْتُوح وَالتَّعَلُّمِ عَنْ بُعد من مُوَاطِنِي برِيطَانِيَا الْأَصْلِيِّينَ وَالْمُؤْمِنِينَ بِضَرُورَةِ التَّفَاعُلِ الْحَضَاَرِيِّ بَيْنَ الشُّعُوب وَقَدْ تَبَرَّعَ مَجْمُوعَة مِنَ الشَّبَابِ الْعَرَبِيِّ الْمُقِيمِ فِي الْغَرْب بِتَكَاليفِ تَأْسِيسِهَا مِنْ مَصَارِيف إِنْشَاء وتراخيص وَمَنَاهِج عَلَى أَن تَكون وَقْفًا نَافِعًا لِلْأُمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَكَانَتْ تِلْكَ الْمَجْمُوعَة تَرْنُو بِشَغَف إِنْسَانِي عَمِيق إِلَى تَطْوِيرِ الْحَالَةِ الْعِلْمِيَّة فِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ مِنْ خِلَالِ تَعْرِيب أَحَدَثَ النَّمَاذِجِ التَّعْلِيمِيَّة فِي الْعُلُومِ الْمُعَاصِرَة وَخَاصَّة الْاِسْتِثْمَارِيَّةِ وَتَقْديمِهَا إِلَى الطُّلَابِ مِنْ أَبْنَاءِ الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ بِالْإضَافَةِ إِلَى تَطْوِيرِ مَنْظُومَاتٍ عَرَبِيَّةٍ مُتَكَامِلة فِي مَيْدَانِ جَوْدَةِ الْأَدَاءِ الْمِهْنِيِّ لِلْفِئَاتِ الْمِهْنِيَّةِ الرَّاقِيَةِ فِي الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّة، بِالْاِسْتِنَادِ إِلَى أَرْقَى الْمَعَايِير الْمَعْمُولِ بِهَا فِي الْاِسْتِثْمَارِ، وَالَّذِي يُعَزِّز فِي نِهَايَةِ الْمَطَاف حَرَكَةَ التَّطَوُّرِ الرَّاهِنَةِ فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الْعَرَبِيَّة لِلِحَاقِ بِمَسِيرَةِ الرَّكْبِ الْعَالَمِيِّ وَالدُّوَلِ الْمُتَقَدِّمَة وَالَّذِي تَسْتَحِقُّهُ الْأُمَّةُ الْعَرَبِيَّة بِتَارِيخِهَا الْمُضِيءِ وَشَعْبُهَا الْمُبْدِعُ الْمِعْطَاء.
وَكَمَا شَكَّلَتْ ثَورة الْاِتِّصَالَاتِ وَمُنْجَزَاتُ ثَوَرَةِ الْمَعْلُومَات قَفْزَةَ اِسْتِثْنَائِيَّة فِي التَّارِيخِ الْحَضَاَرِيِّ الْمُعَاصِرِ،
وَالَّتِي اِشْتَقْ مِنْهَا نَهْجُ جَامِعَةِ الُأمم الْمُتَّحِدَةَ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت) حَيْثُ أَدْخَلَتِ الْجَامِعَةُ طَفْرَة فِي مَجَالِ الدِّرَاسَةِ ذَاتَ الطَّابِعِ الْاِسْتِثْمَارِيِّ لِكَيْ تُدْخِل جَانِب جَديد لِلْكُلِّيَّاتِ يَهْتمُ بِالْاِسْتِثْمَارِ فِي كَافَّةِ الْمَجَالَاتِ الْعَصْرِيَّةِ وَيتمُ التَّصْدِيق عَلَى الشَّهَادَاتِ مِنْ قِسْمِ الْاِعْتِمَادِ الْقَانُونِيِّ وَالتِّجَارِيِّ الْاِسْتِثْمَارِيِّ فِي حُكُومَةِ الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَة وَمُمَثِّلِ جَلَاَلَةِ مَلِكَةِ برِيطَانِيَا الْعُظْمَى فِي الْحُكُومَةِ الْبرِيطَانِيَّةِ وَقِسْمِ الْاِعْتِمَادِ الدَّوْلِيِّ فِي وِزَارَةِ الْخَارِجِيَّةِ الْبرِيطَانِيَّةِ وأيضا وثيقة الأبوستيل وفقًا لاتفاقية لاهاي في أكتوبر عام 1961 وَجَمِيعِ سِفَارَات وَقُنْصُلِيَّاتِ الدُّوَلِ الْأَجْنَبِيَّةِ فِي الْعَاصِمَة لندن.
ويكيبيديا لتقرأ
الوثائق التي يمكن أن يصدق وتعتمد وفقًا لاتفاقية لاهاي (إضغط للإطلاع)
الدول الموقعة على اتفاقية الابوستيل والتي تعتمد شهادة جامعة (اليوناسيبت) (إضغط للإطلاع)
ولتتعرف على كل ما يخص الشهادات يمكنك الضغط صفحة توثيق واعتماد الجامعة وستجد الدول التي تعترف بالشهادات المهنية والتقنية.
وَتَجمع جَامِعَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت)، أَهمِ التَّعْرِيفَات وَالْمدْخَلَات وَالْمَفَاهِيم الْخَاصَّةَ بِالْاِسْتِثْمَارِ مِهْنِيًّا وَتِقْنِيًّا مَعَ جَانِبٍ عِلْمِي تَارِيخِي مُرَصَّع بِطَابَعٍ زَمَنِيّ عَصْرِي، لِكَيْ تُخرجَ أَجْيَال تَفهم بِالْاِسْتِثْمَارِ بِشَكْلٍ تِكْنُولُوجِي مُتَطَوِّر ذِي أَبْعَادٍ شُمُولِيَّة وَلَيْسَتْ تَخَصُّصِيَّة بَحْتة بَلْ ذَاتَ نَفْعٍ اِقْتِصَادِيّ أَكْثَر من كَوَّنِه تَخَصُّصِي عِلْمِي.
أَوََلَا: جَامِعَةُ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت) غَيْرَ رِبْحِية :
تَقُومُ جَامِعَةُ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت) بِتَوْظِيفِ كَافَّةِ الْأَرْبَاحِ الْمَادِّيَّة الَّتِي تَتَحَصَّلُ عَلَيْهَا فِي تَغْطِيَةِ نَفَقَاتِ الْمُشْتَغِلِينَ فِيهَا سَوَاءً بِعُقُودٍ دَائِمَة أَوْ بِعُقُودٍ مُؤقتَة أَوْ دَفَعَ ثَمَن جَمْعِ الْمَوَادِّ الْعِلْمِيَّةِ وَتَطْوِيرِهَا اِقْتِصَادِيًّا، وَاِسْتِثْمَارَ أَيِّ فَائِضِ مَالِي بَعْدَ ذَلِكَ فِي إِطْلَاقِ مَشَارِيعَ تَنْمَوِيَّةً وَتَنْوِيرِيَّةً تَخْدُمَ أوْسَع شَرِيحَة مُمْكِنَة مِنْ أَبْنَاءِ الْوَطَنِ الْعَرَبِيِّ مِنْ قَبِيل تَعْرِيبِ نُخْبَة الْبَرَامِجِ الدِّرَاسِيَّةِ فِي الْمَمْلَكَةِ الْمُتَّحِدَة وَتَقْديمِهَا كَبَرَامِجَ دِرَاسِيَّة مَجَانِيَة لِجَمِيعَ مَنْ يرغب بِالْاِسْتِفَادَةِ مِنْهَا مِنْ أَبْنَاءِ الْعَالَمِ الْعَرَبِي وَأَيْضًا فِي فَتْحِ آفَاقِ التَّعْلِيمِ الْمَجَّانِي لِلْبُسَطَاءِ وَغَيْرِ الْقَادِرِينَ عَنْ طَرِيقِ الْجِد وَالْاِجْتِهَادِ مِنْ خِلَال إيجادِ سُبُلٍ غَيْرِ تَقْليدِيَّة، تُرَاعِي تَقْنِينَ تَكَاليف التَّعَلُّمِ وَتُحِيلُهَا إِلَى أُجُورٍ غَيْرِ مَالِيَّة أَوْ رَمْزِيَّة أَوْ عَيْنِيَّة كَمَا تُقَدِّمُ مِنَحَ مِنْ خِلَال تَبَرُّعَاتِ أَبِنَاءَ الْوَطَنِ الْعَرَبِي مُحَبي نَشْرِ الْخَيْرِ وَالْعِلْمِ وَالسلام، فِي مُوَازَاة ذَلِكَ تُقَدِّمُ لهُم جَامِعَةَ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت) جَوَائِزَ وَتَقْديرَاتٍ تَارِيخِيَّة تَقْديرًا مِنْهَا عَلَى تَعَاوُنهِم الراقي.
ثَانِيًا: عِلْم وَعَمَل وَمَال شِعَارُ
جَامِعَة الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت)
حَيْثُ تهْتَم بِأَن تَكون الدِّرَاسَة وَالْعِلْمِ بِجَانِبِ نَشَاطٍ استثماري يُحفزُ الطُلَابَ عَلَى الْعَمَلِ وَيُدر عَلَيْهمْ دَخل يُعينهم عَلَى نَفَقَاتِهِمْ.
يَخْطُو الشَّبَاب فِي أغْلَبِ بُلْدَانِنَا الْعَرَبِيَّة نَحْوَ الْعَمَل وَجَمْعِ الْمَال بَعْدَ اِنْتِهَاءِ تَحْصِيلِهِمِ الْعِلْمِيِّ وَقَدْ يَسْتَهلك ذَلِكَ مِنْ أَعْمَارِهِمْ قُرَابَةَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ عَامًا أَي مَا يُوَازِي رُبُع أَوْ ثُلْث العُمر الْبَشَرِيِّ حَالِيًّا، فِي حِين يَخْرُج بِشَهَادَاتٍ لَا يَحْتَاجُ سُوقُ الْعَمَلِ لِمُعْظَمِهَا، فَيَظل يَبْحَث عَنْ وَظِيفَة بِلَا جَدْوَى وَقَدْ يَضْطَرُّ لِلْاِشْتِغَالِ بِمِهَنٍ لَيْسَتْ فِي نِطَاقِ تَخَصُصِه؛ فَيُكَلِّفُهُ ذَلِكَ ضَيَاع فَتْرَة غَيْرِ قَلِيلَة حَتَّى يَلْتَقِط أنفاسه وَيُفَكِّرُ بِبَدْءِ حَيَاتِهِ الْعَائِلِيَّةِ الْخَاصَّةَ، فِي حِين أَن الشَّبَابَ فِي الْعَالَمِ الْغَرْبِيِّ يبدء وَمُنْذُ عُمر السَّادِسَةَ عَشْر فِي جَمْعِ الثَّرْوَة مَعَ الْعِلْم وَلَكِن كَيْفَ يَسْتَطِيعُ الْخلط بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ؟!…. إِنَّهُ التطور الْعَصْرِي فِي التَّعْلِيمِ بِنِظَامِ الذَّكَاءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ وَالَّذِي يَهْدِفُ إِلَى جَعَل الْعِلْم مَعَكَ أَيْنَمَا كُنْت دُونَ التَّقَيُّدِ بِمَوَاعِيدَ حُضُورٍ وَاِنْصِرَاف وَلَكِن تَعَلمَ وَأَنْتَ تَعْمَل وَلَا تقلق بِشَأْنِ الْوَقْتِ أَوِ الْاِسْتيعَاب فَهُنَاكَ عَقْلُ إلِكْتُرونِيِّ يَتَّسِمُ بِالذَّكَاءِ الْاِصْطِنَاعِيِّ تَمَّ تَصْمِيمُه وَبَرْمَجَتُه وَوضعَت فِيهِ أغْلَبُ الْمَنَاهِجِ الْاِسْتِثْمَارِيَّة لِيُتَابِع تَحْصِيلُكَ عَنْ بُعْد وَأَنْتَ فِي طَرِيقِك لِلْعَمَلِ أَوْ أَثْنَاءَ وَقْتِ فَرَاغِكَ كَمَا أَنَّ بِاِسْتِطَاعَتِهِ اِخْتِصَارَ سَبْعِ اعوام مِنَ الدِّرَاسَةِ فِي سَبْعةَ أشهرٍ فَقَطْ، وَبِشَكْلٍ حِرْفِيّ وَمِهْنِيّ وَتِقْنِيّ وَالْأَكْثَرَ رَوْعَة أنَّهُ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى اِمْتِحَانَاتٍ تَقْليدِيَّة بَلْ نظَّام فَرِيد حَيْثُ يَخْتَبِرُكَ دُونَ أَنْ تَشْعُر بِأَنَّك فِي اِمْتِحَان وَيَقُومُ بِوَضْعِ عَلَاَمَاتٍ وَدَرَجَاتٍ وَتَقْيِيمَات لِمُسْتَوَاك فَهُوَ يَهتم بِتَثْبِيتِ فَهْمِكَ لِلْمَعْلُومَة عِوَضًا عَنِ الْحِفْظِ، بِالْإضَافَةِ إِلَى أَنَّه يُمْكِّنُكَ فِي أَثْنَاءِ التَّعَلُّم مِنْ جَني الْكَثِيرِ مِنَ الْأَرْبَاحِ بِشَكْلٍ اِخْتِيَارِي مِنْ خِلَال كَوْنِكَ شريك فِي هَذَا الْكيَان وَيَظل اسْمُكَ بِالْجَامِعَة يَجْمَعُ مَكَاسِبُهُ مِثلَ مُؤَسِّسيْ الْجَامِعَةِ، وَبِذَلِكَ، لَنْ يَنْتَهِيَ تَوَاصُلُكَ بِجَامِعَتِكَ مَدَى الْحَيَاةِ !
ثَالِثًا: التَّعْلِيم بِاللُغَةِ الْعَرَبِيَّةِ
في
جَامِعَة الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْاِسْتِثْمَارِ الْعِلْمِيِّ الْمِهْنِيِّ وَالتِّقْنِيِّ (اليوناسيبت)
تَهْتم بتنفيذِ التَّعْلِيمِ بِاللُغةِ الْعَرَبِيَّةِ فَقَطْ، فَهِي اللُّغَةُ الأُمْ لِجَمِيعِ أَبْنَاءِ الْوَطَنِ الْعَرَبِيِّ الْكَبِيرِ، وَمُعَاوَدةَ تَلقي الْعِلْم بِهَا هُوَ الشَّيْءُ الْأَمْثَل وَالْأَكْثرَ تَعْزِيزًا لِمَفْهُومِ المواطنة الْعَرَبِيَّة، لَا سِيّما أَنَّ الْعَقْلَ الْبَشَرِيَّ يَنْبُغُ أَكْثَر حِينَ نُعْطِيهِ الْمدخلات بلَغَتِهِ الْأَصْلِيَّةِ، إِذْ أَنَّنَا نُؤمّن كُلِّيًّا أَنَّ اللُغَات الَّتِي تَخْتَلِفُ عَنْ لُغَتِكَ اِلْأُمْ مَا هِي إِلَّا مَهَارَة مُهِمة يَجِبُ أن تَكْتَسِبُهَا بِشَكْلٍ مُنْفَرِد وَلَيْسَ إِجْبَارًا دَاخِلَ مَنَاهِجِ دِرَاسَتِك.